الم تسنع ندائي بعد؟؟.

أحــتاج إليك ،،، أحتاج إلى الحنــان الـذي تملكه ...

أشعر بالراحة عندما أسمع همسك وكلامك الدافئ والحنون ،،،

لكن : كل ما اقتربت منك أشعر بأنك تبتعد ،،،

إلى أن أصبحت لا أراك بوضوح،،، ألمح طيفك من بعيد ،،

وأنادي بإسمك وأصرخ بأعلى صوتي ..

وأشعر بأن صدى صوتــي يرجع إليّ ,, وأنت ...لم تسمع بعد!!!

أصُمّت أُذناك؟!! أم تسمعني وتتجاهلني؟!! أم لم تسمع ندائــي بعد؟!!

أصبحت في حيره ... أنـاديك شوقاً إليك،،، وتبتعد قسوةً عليّ ..

إن لم تسمع ندائي فهذه معاناة... وتكون كارثة إن كنت تتجاهلني!!

أكمل طريقك.. ولا تلتفت إليّ ستجدُ قلوبٌ كثيرة .. وستهواك قلوب..

لكن : لن تجد مثل وفائي ... ولن تجد قلباً يعشقك بحجم عشقي ..

فأنا أحببتك بكل طاقتــي ،، وجعلتك سيداً لعالمي،،،

وستكتشف بعينيك الفرق بين حبي وحبهم... وحتماً ستعود...

ولكن: هل سأستمع إلى ندائك فــي ذلك الوقت؟؟!!!!


عد ايها الحلم الجميل فانا في انتظارك....