اتهمت زوجها بسرقة المهر واكتشفت براءته بعد 15 سنة

صدق من قال “في العجلة الندامة”. فكم من حالة تسرع أدت للطلاق، والخصام. والحادثة التي وقعت في العاصمة البحرينية، المنامة، أكبر دليل على صحة القول.

فالرواية تفيد أن التسرع في القرارات والحكم ، كان وراء تصميم زوجة على الطلاق من زوجها، بعد ثلاثة أيام من عقد قرانهما، قبل 15 سنة، وذلك لاتهامه بسرقة مهرها البالغ 500 دينار بحريني من بيت العروس، وبعد أن فشلت جهود البحث في العثور عليه.

ولم يكن امام الزوج سوى تلبية رغبة الزوجة، المختلطة بالاتهامات والتجريح، وذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية.

لكن لم يكن أحد يتوقع أن تأتي الزوجة المطلقة بعد 15 سنة لتقف أمامه مقدمة شتى أشكال الاعتذارات عن اتهامها له، و طالبة السماح، ومعلنة براءته من التهمة المنسوبة إليه. فقد أبلغت الزوجة طليقها أنها عثرت على المهر المختفي خلف خزانة كبيرة مثبتة في جدار خشبي، ويبدو أن المهر سقط بداخله بعد أن وضعته الزوجة أعلاها. وتم العثور على المهر عندما قررت أسرة الزوجة هدم الجدار الخشبي، لتظهر المفاجأة الكبرى، ألا وهي المهر، في ذات المكان، دون أن يمس طيلة 15 سنة.

بقي أن نقول إن الاعتذار وطلب السماح أسهما بشكل كبير في قلب صفحة الخصام والجفاء بينهما، ولكن الزمن حال دون عودتهما تحت سقف واحد، إذ أن كلاهما قد تزوج بعد سنة واحدة من الطلاق، وأصبح لديهما عدد من الأبناء.